الدمار في غزة

"الدمار في غزة جراء القصف الإسرائيلي الكثيف يشبه آثار "زلزال
يصف شاهد عيان من مخيم الشاطئ في قطاع غزة ما حصل في المخيم من دمار جراء القصف الاسرائيلي ليل الجمعة السبت بأنه "زلزال"، ويضيف "لو كان زلزالا ربانيا لكان أهون  مما تسبب به القصف
دمرت الغارات العديد من المباني وأحدثت حفرا ضخمة في الشوارع المدمرة بالكامل. وفي مخيم الشاطئ للاجئين الذي يقع بجانب البحر في مدينة غزة، خلّف القصف الإسرائيلي 
أضرارا كبيرة، بحسب عدة شهود.


يقول شاهد العيان وهو من سكان وسط مخيم الشاطئ وتتحدر عائلته من المجدل، "ما حصل في الشاطئ زلزال بل أعنف من زلزال، لو كان زلزالا ربانيا لكان أهون مما تسبب به قصف البحرية والمدفعية والطيران، كلهم قصفوا الناس المساكين ... هذه مجزرة، إنه إعدام بشري".

ويضيف "لو كانت دول تتحارب معا لما حصل هذا الدمار".
ويعتبر مهدي أن "قطع الاتصالات والانترنت قبل دخولهم كان تخطيطا لمجزرة حتى لا يسمعهم أحد، فقد أحدثوا تدميرا شاملا ولم يرحموا البشر ولا الشجر، هذا إعدام كامل".

من جهته، يؤكد مدير إعلام الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس أن "مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وتضررت آلاف الوحدات السكنية في القصف الإسرائيلي ليلا على قطاع غزة".

ويضيف بصل "عمليات القصف الكثيفة أدت الى دمار هائل في البنية التحتية والطرقات، تغيرت معالم غزة ومحافظة الشمال بفعل المجازر التي لا مثيل لها".

 ويوضح المسؤول "لا نستطيع الوصول لمئات المفقودين تحت الأنقاض، قطع الاتصالات أصاب عمل الدفاع المدني 
والاسعاف انتكاسة".
كما تحذر منظمة "هيومن رايتس ووتش" من أن قطع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان".

Comments

Popular posts from this blog

الحرب على غزة 2023

تغطية الأحداث في غزة